يسعدنى أخوتى العزاء فى منتدانا الموقر ان أقدم لكم هذا الموضوع عن
الإصدار الأول من الطوابع المصرية
وأتمنى أن ينال إعجابكم
الإصدار الأول من الطوابع المصرية
وأتمنى أن ينال إعجابكم
1
- مقدمة
ظهر أول اصدار لطوابع البريد المصرية عام 1866.
وكان هناك اقتراحا بتقديم الطوابع في مصر عام 1864 بواسطة مدير بوستايوروب اشترت الحكومة المصرية عام 1865 بوستايوروب وقامت بتعيين ناظر عام للبريد وبدأت خططها للحصول على أول الطوابع التي اعد لها، تم طباعتها بالخارج عن طريق اخوان بيلاس في جينوا ايطاليا وتم تسليمها إلى مصر في سبتمبر 1865.
هناك سبعة مسميات مختلفة للإصدار الأول ويتم التمييز بينهم بواسطة اللون والقيمة:
طابع بقيمة 5 بارة ( عملة تركية ) أخضر داكن.
10 بارة بني ( غامق إلى فاتح ).
20 بارة أزرق فاتح إلى أزرق يميل إلى الخضرة الفاتحة.
1 قرش أحمر ارجواني داكن وردي.
2 قرش اصفر إلى أصفر برتقالي.
5 قروش قرمزي – وردي.
10 قروش داكن بدرجة كبيرة إلى ازرق داكن بدرجة كبيرة.
2- الطوابع التي تم اصدارها:
تم استلام الطوابع في مصر خلال وقت كافي لتوزيعها على كافة مكاتب البريد التي قسم التفويض لها فقط ببيعها، تم القمل في بيع الطوابع وفقا لجدول في 1 يناير 1866 ليس هناك أي دليل على وجود أي بيع سابق لذلك التاريخ.
3- العلامة المائية:
تحتوي الطوابع الصادرة على تصميم لعلامة مائية لا تحتوي على تناسق واضح لذلك يمكن أن تشير أن اربعة اتجاهات: عمودية مع حافة رئيسية للهرم إلى اليسار أو إلى اليمين، ومعكوسة، حافة رئيسية إلى اليسار أو اليمين كافة تلك العلامات موجودة على كل قيمة ( باستثناء الطابع الذي تبلغ قمته 1 قرش) لكن ليس بكميات متساوية.
العلامات المائية العمودية ( بالنسبة للطابع البريدي الذي يحمل هذه العلامة ) تعد نادرة جدا على الطابع فئة 5 بارة، و الطابع فئة 2 قرش، لكن الطابع فئة 20 بارة نادر وجوده بعلامة مائية معكوسة، طابع فئة 5 بارة بعلامة مائية عمودية نادر جدا. ايضاحات العلامة المائية في كاتالوجات ( سكوت و جيبونز ) بالإضافة إلى العديد من طبعات زهيري خاطئة واتضح أنها مصنعة من مواد مزورة.
4- عملية الثقب:
تظهر معظم الطوابع ب 12.5 ثقب لكن بعض الطوابع بها واحد، اثنان، ثلاثة، أو حتى أربعة جوانب ثقبها 13 الطوابع التي تحتوي على 13 ثقب على حافة الجوانب مطلوبة بشدة، كافة القيم معروفة بهذه الحالة لكنها نادرة، تقريبا كافة الطوابع عرضها 19 : 20 مليمتر إلى 22 : 34 مليمتر ارتفاع قياسا من داخل ثغرات الثقب.
يجب أن يكون الفرد حذرا تجاه عمليات التزوير ويكون أكثر حذرا من سوء القياس الفارق بين الثقب 12.5و 13 ليس ضخما، ومما يثير الدهشة أن نسبة عالية من تجار وجامعوا الطوابع يبدو أنهم عاجزون عن استخدام قياس الثقب المعتمد.
من الضروري عمل فحص دقيق لأي ثقب نادر يعرض عليك، تبدأ بفحص دقة مقاس الثقب الذي يعتزم شخص ما استخدامه بواسطة حساب عدد الثقوب بـ 20 مم. الطوابع العريضة والقصيرة غير متداولة، الأول ( العريضة) يمكن زخرفتها كي تأخذ شكل الطوابع الظاهرة بدون ثقوب.
هناك بعض الطوابع الغير مثقوبة مطلقا والطوابع المثقوبة جزئيا، العديد من الطوابع الغير مثقوبة ، سواء الغير مثقوبة أفقيا أو عموديا أو حتى الغير مثقوبة مطلقاً، متوافرة كافة تلك الأنواع نادرة ، الطوابع الفردية الغير مثقوبة أقل ندرة على أن الفرد لا بد ان يكون شديد الحرص.
يمثل الطابع فئة 1 قرش الغير مثقوب عرض لمشكلة طريقة تمييزه عن أدلة خفاء وجود الثقب، إحدى الطرق لكشف ذلك هو البحث عن ضياع بعض بيانات التصميم أثناء عملية الطبع، الطريقة الأخرى، تقوم على استخدام قياس السمك، تكون الأدلة عادة على الورق الخفيف اكثر منها على الطوابع الصادرة ، معظم الادلة بها سمك يقل عن 0.0027 انش ( 0.067 مم ) وتقريبا كافة الطوابع الصادرة 0.0030 انش ( 0.075 مم ) سمك أو أكثر.
عدد نادر جدا من الطوابع يقع مدى التداخل ( نتيجة عدم التوازن في صفحات الورق ) ويمكن التعرف على معظمهم بواسطة المعيار الأول، مدة الطبع.
الثقوب المزدوجة غير نادرة، ولا يصعب استبدال ثقوبها التي تسري احيانا في منتصف الطوابع، في مثل تلك الحالات القصوى تم فصل الطوابع عادة من الصفحة باستخدام سكين أو مقص كما لو كانوا بدون ثقب، لا تعد هذه الطوابع بأي حال من الأحول ذات ثقوب مزدوجة لكن غالبا توصف بشكل غير دقيق على انها (غير مثقوبة )، مع وجود صف زائد من الثقوب على الطابع.
5- الالغاءات:
الالغاءات خلال الشهور الاربع الاولى من عام 1866 تم استخدام (ريتا).. ( وهي عبارة عن صفيحة معدنية مثقبة على شكل ماس بها 81 نقطة عل شكل زاوية ) كوسيلة لطمس المعالم وتم عمل طابع ذات تاريخ دائري حول هذا الطابع. خلال الاصدارات الأولى كان الشكل الدائم لدينا هو اللون الاسود قبيل منتصف العام تم التخلي عن ريتا والتواضع ذات التاريخ تم استخدامها كادوات طمس ، كانت الطوابع المؤرخة من النوع رقم ( 1 ) فقط المدن الكبرى من صعيد مصر كان بها مكاتب بريد ومعظم قائمة الطوابع المؤرخة التي استخدمت في الاصدار الأول كانت قصيرة جداً الاسكندرية، ادفو، بنها، بركة السبع ، القاهرة، دمنهور، دمياط، قليوب، كفر الزيات، المنصورة، سمنود، السويس، طنطا، إتاي البارود، طوخ، الزقازيق، زفتا، ميت غمر، بالإضافة إلى ذلك كان هناك مكاتب استشارية في القسطنطينية، وسمرنا، وجدة، والتي استخدمت الطوابع المؤرخة من الاصدار الأول.
تم استخدام طابع مؤرخ مختلف من دسوق والذي كان يتكون من دائرة مزدوجة مع هلال واضح ونجمة في الوسط بدون تاريخ.
هذا النوع من الطوابع المؤرخ تم استخدامه في جدة.
كذلك تم استخدام نوعين غير عاديين من ( المحو أو الالغاء )، نقش طباعة الأختام أو ريتا بديلة، كان هناك نوعان معروفان من الأختام المختلفة على الاصدار الاول كل منهم مكتوب باللغة العربية بشكل غير معلوم لكن اسم المكتب لم يكن مقروء على النوعين، مثال واحد على الصفيحة المعدنية الدائرية الخاصة بالنقاط على شكل زاوية معلومة على الطابع من فئة واحد قرش، وقد وضح انه يمكن التعرف عليها بالنسبة لوسيلة المحو التي استخدمت مؤخرا لألغاء طوابع شركة قناة السويس في السويس، كان من المعتزم أن تكون بديلة للريتا العادية المصنعة محليا في الوقت الذي يمكن أن يكون هناك سوء استخدام للجهاز.
فيما يتعلق بالألوان الالغاءات الخاصة بمعظم المكاتب موجودة فقط باللون الأسود تم استخدام اللون الأزرق في القاهرة في اغسطس 1866 واستمر في ذلك الاستخدام حتى نهاية هذا الإصدار، تم استخدام اللون الاحمر في القاهرة من 1 يوليو إلى 20 اغسطس 1866 في الاسكندرية حيث كان يمكن قراءة فقط التاريخ في 30 يونيو 1866 لم يظهر اللون الاحمر بأنه يحتوي على اهمية خاصة والامثلة على ذلك نادرة جدا.
6- التشعيبات:
التوريدات من طوابع الفئة 1 قرش في القاهرة والاسكندرية اصبحت منخفضة بشكل ملحوظ جدا في يوليو 1867 قبل جدولة الاصدار الأول لاستبداله لمواجهة هذا الطارئ ثم اصدار موسم يرخص مكاتب بريد في الاسكندرية لاستخدام طوابع فئة 2 قرش منقسمة بشكل منحرف من اجل بيان الفصل إلى جزأين متساويين من أجل الدفع مقدما مقابل الخطابات ، مثل هذين النص فإن على التوالي قيمة الطابع الذي يصل إلى 1 قرش، قطع الطوابع كان من الزاوية أعلى اليسار إلى أدنى اليمين.
تم امتداد ذلك التصريح إلى القاهرة في الحال، بعض الغلافات الموضحة لاستخدام التشعيب مازال موجودا على قيد الوجود والعديد منها يوجد على القطعة، مع ذلك كان التزوير شائعا، من الهام بمكان أن نعلم أن الاسكندرية دائما كانت تلغي التشعيبات باللون الاسود، بينما كان يتم ذلك في القاهرة باستخدام الحبر الازرق، ثم استخدام عدد نادر جدا من الطوابع فئة 2 قرش الغير مثقبة بهذه الطريقة، ولا يجب رفض تلك التشعيبات فقط بسبب نقض الثقب، على الاقل هناك غلاف واحد معروف يوضح استخدام تصنيف مع كل طابع كامل كي يتم تسديد معدل الطابع فئة 3 قروش، تم استخدام عمليات التنصيف في القاهرة وكانت سهلة للغاية للحصول عليها أكثر من تلك الموجودة في الاسكندرية.
7- عمليات التزوير:
الإصدار كان محل تزوير بشكل كبير بعض تلك التزويرات بدائية لتكون مصدر للتشويه الكريكاتيري للطوابع، مع ذلك كان المتعاملون بالطوابع يعرضونها على أنها طوابع حقيقية خاصة أولئك الذين لا يعلمون شيئا عن عملهم، بعض الطوابع الغير مصقولة بها خطوط اطار حرة في الوضع خارج تلك التصميمات.
خط الدفاع الاول ضد المزورين هو العلامة المائية معظم الطوابع المزورة ليس لها علامات مائية.
التزوير الآخر الاكثر خطرا الذي يحتوي على علامة مائية مزورة مطبوعة داخل الورق مثل تلك العلامة المائية الموجودة على طوابع الاصدار الثاني، بعض الطوابع المزورة من فئة 10 قروش تحتوي على شكل يميل إلى اللون الأخضر الداكن الذي يظهر بسهولة عند مقارنته باللون الأزرق الداكن مع الطوابع الحقيقية، بالإضافة إلى ذلك تلك التزويرات تحتوي على شكل يشبه ( الشمس ) فقط مع ثماني اشعة بدلا من تسعة أو عشرة اشعة للعلامة المائية الحقيقية ، بالإضافة إلى العلامة المائية فإن سطح الورق لمعظم التزويرات أكثر رقة عن الورق الحبيبي للطوابع الأصلية ( باستثناء الطابع فئة 1 قرش ) التزويرات الأخرى كانت من الورق المصنع خصوصا بعلامات مائية التي جعلت تلك الطوابع المزورة تشبه إلى حد كبير الطوابع الحقيقية، ويصعب فحصها للتأكد منها في بعض التزويرات الأخرى كان الورق المستخدم فيه يتميز بأبعاد صغيرة عما هو الحال بالنسبة لأوراق الطوابع الحقيقية.
النوع الثاني من التزوير الخطير عرف فقط في الطابع فئة 1 قرش، تم تصنيعه من بقايا الطابعة الفعلية، على ورق به علامات مائية حقيقية التي تم تسليمها لمصر مع بضاعة لطوابع منتهية، تم فقط تزوير العلامة الموجودة على الطابع البريدي لم تكن مصنعة بشكل جيد ولم تقوى على المقارنة بينها وبين الطوابع الحقيقية خاصة الأنواع العديدة المحولة منها، تم استخدامها لعمل مجموعات متنوعة رائعة المتمثلة في علامات اللغة المشتركة وعلامة الخمسة قروش على الطابع فئة 10قرش، اتضح أن هذا التزوير غير مثقب ، مثقب جزئيا، والثقب 13 كذلك معروف بالمحو المزور.
النوع الثالث للتزوير الخطير يوجد على الورق الحقيقي والذي حصل عليه رجل يدعى سلامة. في بداية الامر تعامل مع شركة استنالي جيبونس عام 1891 لتتعاون معه، لكن عند رفض عرضه ذهب بمفرده واستمر في العمل. تجاهل الطابع فئة 20 قرشا وفئة 1 قرش وقام بتزوير كافة المسميات الأخرى بما في ذلك الخط الموجود على طابع فئة 5 قروش مع الطبعة فئة 10 قروش. كانت مخرجاته في منتهى الدقة واستمرت في خداع معظم الجامعين الكبار للطوابع وكذلك التجار رغم الكشف عنها في 1913 مع ذلك عن طريق المعلومات السليمة يمكن الكشف بدقة عن تزويرات سلامة .
ابسط معيار يمكن استخدامه هو مقياس العرض طوابع سلامة المزورة كانت ضيقة جدا كان التناقض حوالي 0.3مم فقط ويمكن فحصها بسهولة عن طريق مقارنتها بالطابع الحقيقي لدى نوع وأي مسمى.
طريقة اخرى تعتمد على محاولة تحديد نوع التحول الطباعي للتصحيح المائي لليسار وعلامة الطبع، اعمال التزوير لا يمكن تماثل أي منها، هناك بعض الفروق في الشكل يمكن ملاحظتها على الطابع فئة 2 قرش الذي يميل إلى اللون الاصفر الداكن دون وجود أي عنصر برتقالي للطابع الأصلي، هناك ملامح مميزة، الانحرافات عن التصحيح الأصلي الذي يكشف تلك التزويرات.
تم تزوير الغلافات الخاصة بالاصدار الاول باستخدام الطوابع الحقيقية، الطابع فئة 2 قرش الذي تم تصنيفه كان هدف التزوير الرئيسي ، معظم تلك الغلافت زورت اعمال المحو في الاسكندرية وبشكل عام لم يتم عملها بدقة مقارنة الغاءات الاسكندرية بشكل عام تكشف الطوابع الحقيقية الفارق بالسهولة التي اعلن عنها في الاشارات البريدية المؤرخة المستخدمة بدلا من الطوابع نوع اخر من التزوير يستغل الغلافات الحقيقية موقعة أصلا على طابع بريد فردي فئة 1 قرش ، الذي تم اضافة طابع اخر له مثل طابع فئة 2 قرش.
تم وصفه ليبدو متصلا بطبقة المعلومات العادية للطابع المؤرخ، مماثلة الطابع المؤرخ غير جيدة عادة ومن المرجح عدم الاتفاق على التاريخ الموجود على الطابع المضاف عندما يمكن قراءته.
ظهر أول اصدار لطوابع البريد المصرية عام 1866.
وكان هناك اقتراحا بتقديم الطوابع في مصر عام 1864 بواسطة مدير بوستايوروب اشترت الحكومة المصرية عام 1865 بوستايوروب وقامت بتعيين ناظر عام للبريد وبدأت خططها للحصول على أول الطوابع التي اعد لها، تم طباعتها بالخارج عن طريق اخوان بيلاس في جينوا ايطاليا وتم تسليمها إلى مصر في سبتمبر 1865.
هناك سبعة مسميات مختلفة للإصدار الأول ويتم التمييز بينهم بواسطة اللون والقيمة:
طابع بقيمة 5 بارة ( عملة تركية ) أخضر داكن.
10 بارة بني ( غامق إلى فاتح ).
20 بارة أزرق فاتح إلى أزرق يميل إلى الخضرة الفاتحة.
1 قرش أحمر ارجواني داكن وردي.
2 قرش اصفر إلى أصفر برتقالي.
5 قروش قرمزي – وردي.
10 قروش داكن بدرجة كبيرة إلى ازرق داكن بدرجة كبيرة.
2- الطوابع التي تم اصدارها:
تم استلام الطوابع في مصر خلال وقت كافي لتوزيعها على كافة مكاتب البريد التي قسم التفويض لها فقط ببيعها، تم القمل في بيع الطوابع وفقا لجدول في 1 يناير 1866 ليس هناك أي دليل على وجود أي بيع سابق لذلك التاريخ.
3- العلامة المائية:
تحتوي الطوابع الصادرة على تصميم لعلامة مائية لا تحتوي على تناسق واضح لذلك يمكن أن تشير أن اربعة اتجاهات: عمودية مع حافة رئيسية للهرم إلى اليسار أو إلى اليمين، ومعكوسة، حافة رئيسية إلى اليسار أو اليمين كافة تلك العلامات موجودة على كل قيمة ( باستثناء الطابع الذي تبلغ قمته 1 قرش) لكن ليس بكميات متساوية.
العلامات المائية العمودية ( بالنسبة للطابع البريدي الذي يحمل هذه العلامة ) تعد نادرة جدا على الطابع فئة 5 بارة، و الطابع فئة 2 قرش، لكن الطابع فئة 20 بارة نادر وجوده بعلامة مائية معكوسة، طابع فئة 5 بارة بعلامة مائية عمودية نادر جدا. ايضاحات العلامة المائية في كاتالوجات ( سكوت و جيبونز ) بالإضافة إلى العديد من طبعات زهيري خاطئة واتضح أنها مصنعة من مواد مزورة.
4- عملية الثقب:
تظهر معظم الطوابع ب 12.5 ثقب لكن بعض الطوابع بها واحد، اثنان، ثلاثة، أو حتى أربعة جوانب ثقبها 13 الطوابع التي تحتوي على 13 ثقب على حافة الجوانب مطلوبة بشدة، كافة القيم معروفة بهذه الحالة لكنها نادرة، تقريبا كافة الطوابع عرضها 19 : 20 مليمتر إلى 22 : 34 مليمتر ارتفاع قياسا من داخل ثغرات الثقب.
يجب أن يكون الفرد حذرا تجاه عمليات التزوير ويكون أكثر حذرا من سوء القياس الفارق بين الثقب 12.5و 13 ليس ضخما، ومما يثير الدهشة أن نسبة عالية من تجار وجامعوا الطوابع يبدو أنهم عاجزون عن استخدام قياس الثقب المعتمد.
من الضروري عمل فحص دقيق لأي ثقب نادر يعرض عليك، تبدأ بفحص دقة مقاس الثقب الذي يعتزم شخص ما استخدامه بواسطة حساب عدد الثقوب بـ 20 مم. الطوابع العريضة والقصيرة غير متداولة، الأول ( العريضة) يمكن زخرفتها كي تأخذ شكل الطوابع الظاهرة بدون ثقوب.
هناك بعض الطوابع الغير مثقوبة مطلقا والطوابع المثقوبة جزئيا، العديد من الطوابع الغير مثقوبة ، سواء الغير مثقوبة أفقيا أو عموديا أو حتى الغير مثقوبة مطلقاً، متوافرة كافة تلك الأنواع نادرة ، الطوابع الفردية الغير مثقوبة أقل ندرة على أن الفرد لا بد ان يكون شديد الحرص.
يمثل الطابع فئة 1 قرش الغير مثقوب عرض لمشكلة طريقة تمييزه عن أدلة خفاء وجود الثقب، إحدى الطرق لكشف ذلك هو البحث عن ضياع بعض بيانات التصميم أثناء عملية الطبع، الطريقة الأخرى، تقوم على استخدام قياس السمك، تكون الأدلة عادة على الورق الخفيف اكثر منها على الطوابع الصادرة ، معظم الادلة بها سمك يقل عن 0.0027 انش ( 0.067 مم ) وتقريبا كافة الطوابع الصادرة 0.0030 انش ( 0.075 مم ) سمك أو أكثر.
عدد نادر جدا من الطوابع يقع مدى التداخل ( نتيجة عدم التوازن في صفحات الورق ) ويمكن التعرف على معظمهم بواسطة المعيار الأول، مدة الطبع.
الثقوب المزدوجة غير نادرة، ولا يصعب استبدال ثقوبها التي تسري احيانا في منتصف الطوابع، في مثل تلك الحالات القصوى تم فصل الطوابع عادة من الصفحة باستخدام سكين أو مقص كما لو كانوا بدون ثقب، لا تعد هذه الطوابع بأي حال من الأحول ذات ثقوب مزدوجة لكن غالبا توصف بشكل غير دقيق على انها (غير مثقوبة )، مع وجود صف زائد من الثقوب على الطابع.
5- الالغاءات:
الالغاءات خلال الشهور الاربع الاولى من عام 1866 تم استخدام (ريتا).. ( وهي عبارة عن صفيحة معدنية مثقبة على شكل ماس بها 81 نقطة عل شكل زاوية ) كوسيلة لطمس المعالم وتم عمل طابع ذات تاريخ دائري حول هذا الطابع. خلال الاصدارات الأولى كان الشكل الدائم لدينا هو اللون الاسود قبيل منتصف العام تم التخلي عن ريتا والتواضع ذات التاريخ تم استخدامها كادوات طمس ، كانت الطوابع المؤرخة من النوع رقم ( 1 ) فقط المدن الكبرى من صعيد مصر كان بها مكاتب بريد ومعظم قائمة الطوابع المؤرخة التي استخدمت في الاصدار الأول كانت قصيرة جداً الاسكندرية، ادفو، بنها، بركة السبع ، القاهرة، دمنهور، دمياط، قليوب، كفر الزيات، المنصورة، سمنود، السويس، طنطا، إتاي البارود، طوخ، الزقازيق، زفتا، ميت غمر، بالإضافة إلى ذلك كان هناك مكاتب استشارية في القسطنطينية، وسمرنا، وجدة، والتي استخدمت الطوابع المؤرخة من الاصدار الأول.
تم استخدام طابع مؤرخ مختلف من دسوق والذي كان يتكون من دائرة مزدوجة مع هلال واضح ونجمة في الوسط بدون تاريخ.
هذا النوع من الطوابع المؤرخ تم استخدامه في جدة.
كذلك تم استخدام نوعين غير عاديين من ( المحو أو الالغاء )، نقش طباعة الأختام أو ريتا بديلة، كان هناك نوعان معروفان من الأختام المختلفة على الاصدار الاول كل منهم مكتوب باللغة العربية بشكل غير معلوم لكن اسم المكتب لم يكن مقروء على النوعين، مثال واحد على الصفيحة المعدنية الدائرية الخاصة بالنقاط على شكل زاوية معلومة على الطابع من فئة واحد قرش، وقد وضح انه يمكن التعرف عليها بالنسبة لوسيلة المحو التي استخدمت مؤخرا لألغاء طوابع شركة قناة السويس في السويس، كان من المعتزم أن تكون بديلة للريتا العادية المصنعة محليا في الوقت الذي يمكن أن يكون هناك سوء استخدام للجهاز.
فيما يتعلق بالألوان الالغاءات الخاصة بمعظم المكاتب موجودة فقط باللون الأسود تم استخدام اللون الأزرق في القاهرة في اغسطس 1866 واستمر في ذلك الاستخدام حتى نهاية هذا الإصدار، تم استخدام اللون الاحمر في القاهرة من 1 يوليو إلى 20 اغسطس 1866 في الاسكندرية حيث كان يمكن قراءة فقط التاريخ في 30 يونيو 1866 لم يظهر اللون الاحمر بأنه يحتوي على اهمية خاصة والامثلة على ذلك نادرة جدا.
6- التشعيبات:
التوريدات من طوابع الفئة 1 قرش في القاهرة والاسكندرية اصبحت منخفضة بشكل ملحوظ جدا في يوليو 1867 قبل جدولة الاصدار الأول لاستبداله لمواجهة هذا الطارئ ثم اصدار موسم يرخص مكاتب بريد في الاسكندرية لاستخدام طوابع فئة 2 قرش منقسمة بشكل منحرف من اجل بيان الفصل إلى جزأين متساويين من أجل الدفع مقدما مقابل الخطابات ، مثل هذين النص فإن على التوالي قيمة الطابع الذي يصل إلى 1 قرش، قطع الطوابع كان من الزاوية أعلى اليسار إلى أدنى اليمين.
تم امتداد ذلك التصريح إلى القاهرة في الحال، بعض الغلافات الموضحة لاستخدام التشعيب مازال موجودا على قيد الوجود والعديد منها يوجد على القطعة، مع ذلك كان التزوير شائعا، من الهام بمكان أن نعلم أن الاسكندرية دائما كانت تلغي التشعيبات باللون الاسود، بينما كان يتم ذلك في القاهرة باستخدام الحبر الازرق، ثم استخدام عدد نادر جدا من الطوابع فئة 2 قرش الغير مثقبة بهذه الطريقة، ولا يجب رفض تلك التشعيبات فقط بسبب نقض الثقب، على الاقل هناك غلاف واحد معروف يوضح استخدام تصنيف مع كل طابع كامل كي يتم تسديد معدل الطابع فئة 3 قروش، تم استخدام عمليات التنصيف في القاهرة وكانت سهلة للغاية للحصول عليها أكثر من تلك الموجودة في الاسكندرية.
7- عمليات التزوير:
الإصدار كان محل تزوير بشكل كبير بعض تلك التزويرات بدائية لتكون مصدر للتشويه الكريكاتيري للطوابع، مع ذلك كان المتعاملون بالطوابع يعرضونها على أنها طوابع حقيقية خاصة أولئك الذين لا يعلمون شيئا عن عملهم، بعض الطوابع الغير مصقولة بها خطوط اطار حرة في الوضع خارج تلك التصميمات.
خط الدفاع الاول ضد المزورين هو العلامة المائية معظم الطوابع المزورة ليس لها علامات مائية.
التزوير الآخر الاكثر خطرا الذي يحتوي على علامة مائية مزورة مطبوعة داخل الورق مثل تلك العلامة المائية الموجودة على طوابع الاصدار الثاني، بعض الطوابع المزورة من فئة 10 قروش تحتوي على شكل يميل إلى اللون الأخضر الداكن الذي يظهر بسهولة عند مقارنته باللون الأزرق الداكن مع الطوابع الحقيقية، بالإضافة إلى ذلك تلك التزويرات تحتوي على شكل يشبه ( الشمس ) فقط مع ثماني اشعة بدلا من تسعة أو عشرة اشعة للعلامة المائية الحقيقية ، بالإضافة إلى العلامة المائية فإن سطح الورق لمعظم التزويرات أكثر رقة عن الورق الحبيبي للطوابع الأصلية ( باستثناء الطابع فئة 1 قرش ) التزويرات الأخرى كانت من الورق المصنع خصوصا بعلامات مائية التي جعلت تلك الطوابع المزورة تشبه إلى حد كبير الطوابع الحقيقية، ويصعب فحصها للتأكد منها في بعض التزويرات الأخرى كان الورق المستخدم فيه يتميز بأبعاد صغيرة عما هو الحال بالنسبة لأوراق الطوابع الحقيقية.
النوع الثاني من التزوير الخطير عرف فقط في الطابع فئة 1 قرش، تم تصنيعه من بقايا الطابعة الفعلية، على ورق به علامات مائية حقيقية التي تم تسليمها لمصر مع بضاعة لطوابع منتهية، تم فقط تزوير العلامة الموجودة على الطابع البريدي لم تكن مصنعة بشكل جيد ولم تقوى على المقارنة بينها وبين الطوابع الحقيقية خاصة الأنواع العديدة المحولة منها، تم استخدامها لعمل مجموعات متنوعة رائعة المتمثلة في علامات اللغة المشتركة وعلامة الخمسة قروش على الطابع فئة 10قرش، اتضح أن هذا التزوير غير مثقب ، مثقب جزئيا، والثقب 13 كذلك معروف بالمحو المزور.
النوع الثالث للتزوير الخطير يوجد على الورق الحقيقي والذي حصل عليه رجل يدعى سلامة. في بداية الامر تعامل مع شركة استنالي جيبونس عام 1891 لتتعاون معه، لكن عند رفض عرضه ذهب بمفرده واستمر في العمل. تجاهل الطابع فئة 20 قرشا وفئة 1 قرش وقام بتزوير كافة المسميات الأخرى بما في ذلك الخط الموجود على طابع فئة 5 قروش مع الطبعة فئة 10 قروش. كانت مخرجاته في منتهى الدقة واستمرت في خداع معظم الجامعين الكبار للطوابع وكذلك التجار رغم الكشف عنها في 1913 مع ذلك عن طريق المعلومات السليمة يمكن الكشف بدقة عن تزويرات سلامة .
ابسط معيار يمكن استخدامه هو مقياس العرض طوابع سلامة المزورة كانت ضيقة جدا كان التناقض حوالي 0.3مم فقط ويمكن فحصها بسهولة عن طريق مقارنتها بالطابع الحقيقي لدى نوع وأي مسمى.
طريقة اخرى تعتمد على محاولة تحديد نوع التحول الطباعي للتصحيح المائي لليسار وعلامة الطبع، اعمال التزوير لا يمكن تماثل أي منها، هناك بعض الفروق في الشكل يمكن ملاحظتها على الطابع فئة 2 قرش الذي يميل إلى اللون الاصفر الداكن دون وجود أي عنصر برتقالي للطابع الأصلي، هناك ملامح مميزة، الانحرافات عن التصحيح الأصلي الذي يكشف تلك التزويرات.
تم تزوير الغلافات الخاصة بالاصدار الاول باستخدام الطوابع الحقيقية، الطابع فئة 2 قرش الذي تم تصنيفه كان هدف التزوير الرئيسي ، معظم تلك الغلافت زورت اعمال المحو في الاسكندرية وبشكل عام لم يتم عملها بدقة مقارنة الغاءات الاسكندرية بشكل عام تكشف الطوابع الحقيقية الفارق بالسهولة التي اعلن عنها في الاشارات البريدية المؤرخة المستخدمة بدلا من الطوابع نوع اخر من التزوير يستغل الغلافات الحقيقية موقعة أصلا على طابع بريد فردي فئة 1 قرش ، الذي تم اضافة طابع اخر له مثل طابع فئة 2 قرش.
تم وصفه ليبدو متصلا بطبقة المعلومات العادية للطابع المؤرخ، مماثلة الطابع المؤرخ غير جيدة عادة ومن المرجح عدم الاتفاق على التاريخ الموجود على الطابع المضاف عندما يمكن قراءته.
