من كل قلوبنا نهنئى الاخوة الاقباط وشعب مصر وافريقيا
بفوز الانبا تواضروس بكرسى البابوية لكنيسة الاسكندرية
اجمل التهانى بالفوز
وهذة نبذة منقولة عن الانبا تواضروس
من هو البابا تواضروس الجديد الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم ؟
مرشح الإدارة .. هكذا لقبه فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. إنه الرجل الذى جاء من دير الأنبا بيشوى وأسقفية البحيرة ليجلس على كرسى مرقس الرسول خلفا للبابا شنودة الراحل .. وربما تكون من باب الصدفة أن يوافق هذا اليوم ذكرى ميلاده الستين حيث ولد الأنبا تواضروس فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر عام 1952 بدمنهور بمحافظة البحيرة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا .
وفى يوم 20 أغسطس من عام 1986 ذهب تواضروس إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون طالبا للرهبنة ثم تمت رسامته قسا فى 23 ديسمبر عام 1989 ثم نال درجة الأسقفية فى 15 يونيو عام 1997 ليبدأ مشواره الدينى الذى توج اليوم بأرفع منصب دينى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو منصب البطريرك.
وكان الأنبا تواضروس قد حصل على ثانى أعلى نسبة من الأصوات فى الانتخابات الباباوية ثم شاء القدر فى القرعة الهيكلية التى تمت صباح اليوم أن يكون هو البابا الجديد الذى انتظره الأقباط طيلة الأشهر الماضية ليكون خلفا للبابا الراحل.
ومعروف عن الأنبا تواضروس حبه الشديد للتربية الكنسية من الصغر كما أنه معروف عنه أيضا سماحته فى مجال الوحدة الوطنية .
"وجيه صبحي" هو الاسم الذي ولد به "الأنبا تواضروس"منذ 60 عاما، في 4نوفمبر 1952 بدمنهور لأسرة مكونة منه وأخ وشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة. وعمل مديرًا لمصنع أدويه بدمنهور تابع لوزارة الصحة قبل الرهبنه.
وتواضروس هو الأسقف العام لمحافظة البحيرة ، ومعروف عنه علاقته الطيبة بكل أبناء المحافظة مسيحيين ومسلمين، وأبرز تصريحاته ما قاله عن البابا شنودة الراحل: "كنت أحب الاسم الذي كان يطلق على البابا شنوده بأنه (صمام أمان للبلد)"، ودائمًا ما كان تواضروس يفتخر في حديثه بالخلفية المصرية، وعبر عن ذلك بأن المصريين في الخارج متميزون ومسيحية مصر مُتميزة وواضحة.
وقيل عنه أنه «مرشح الإدارة»، حيث أنه قال: "إن علينا الاهتمام بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، ففي فكره الخدمة هى التى سوف تصنع النهضة للكنائس"، ويتحدث دائماً عن لم الشمل، وذلك لتوطيد علاقة شباب الكنيسة بعد ثورة 25 يناير
وعن رؤيته لمستقبل الكنيسة يقول الأنبا تواضروس: "يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر".
الأنبا تواضروس خريج كلية الصيدلة وخدم كراهب وأسقف فى صمت وهو ناجح فى خدمته وليس له خلافات مع أحد .
وقد طالب الأنبا "تواضروس"، عدم الالتفاف إلى الشائعات التى تشتت جمعهم ووحدتهم، نافيا وجود أى صراع بين المرشحين على المقعد البابوى.
وأضاف، خلال كلمة له من قبل أن الكنيسة المصرية تقدم نموذجا رائعا ليس للمجتمع المصرى فحسب، ولكن لكل كنائس العالم بما تمثله من توافق وتماسك.
وأوضح تواضروس أنه منذ رحيل البابا شنودة ظن البعض أن الكنيسة ستدخل فى صراعات وجبهات لكن العكس هو الصحيح فروح المحبة هى التى تسيطر على الجميع
ووجه تواضروس التحية إلى الأنبا باخوميوس قائم مقام الكنيسة المصرية، والذى وصفه بالمايسترو، الذى أدار تلك المرحلة بكل حكمة واقتدار، وكذلك كل أعضاء المجمع المقدس وأعضاء لجنة الانتخابات البابوية.
فيما قدم القمص "سيرافيم السريانى– المرشح لمقعد البابا العظة الروحية خلال القداس الجماعى، وشدد خلالها على أهمية تماسك الأقباط، ودعا الجميع إلى الصلاة من أجل اختيار الرب راعى صالح للكنيسة.
2012-634876282808302292-830.jpg
2012-634876282808302292-830.jpg [ 13.9 KiB | لم يشاهد من قبل ]
بفوز الانبا تواضروس بكرسى البابوية لكنيسة الاسكندرية
اجمل التهانى بالفوز
وهذة نبذة منقولة عن الانبا تواضروس
من هو البابا تواضروس الجديد الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم ؟
مرشح الإدارة .. هكذا لقبه فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. إنه الرجل الذى جاء من دير الأنبا بيشوى وأسقفية البحيرة ليجلس على كرسى مرقس الرسول خلفا للبابا شنودة الراحل .. وربما تكون من باب الصدفة أن يوافق هذا اليوم ذكرى ميلاده الستين حيث ولد الأنبا تواضروس فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر عام 1952 بدمنهور بمحافظة البحيرة، وحصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة الإسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا .
وفى يوم 20 أغسطس من عام 1986 ذهب تواضروس إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون طالبا للرهبنة ثم تمت رسامته قسا فى 23 ديسمبر عام 1989 ثم نال درجة الأسقفية فى 15 يونيو عام 1997 ليبدأ مشواره الدينى الذى توج اليوم بأرفع منصب دينى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو منصب البطريرك.
وكان الأنبا تواضروس قد حصل على ثانى أعلى نسبة من الأصوات فى الانتخابات الباباوية ثم شاء القدر فى القرعة الهيكلية التى تمت صباح اليوم أن يكون هو البابا الجديد الذى انتظره الأقباط طيلة الأشهر الماضية ليكون خلفا للبابا الراحل.
ومعروف عن الأنبا تواضروس حبه الشديد للتربية الكنسية من الصغر كما أنه معروف عنه أيضا سماحته فى مجال الوحدة الوطنية .
"وجيه صبحي" هو الاسم الذي ولد به "الأنبا تواضروس"منذ 60 عاما، في 4نوفمبر 1952 بدمنهور لأسرة مكونة منه وأخ وشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة. وعمل مديرًا لمصنع أدويه بدمنهور تابع لوزارة الصحة قبل الرهبنه.
وتواضروس هو الأسقف العام لمحافظة البحيرة ، ومعروف عنه علاقته الطيبة بكل أبناء المحافظة مسيحيين ومسلمين، وأبرز تصريحاته ما قاله عن البابا شنودة الراحل: "كنت أحب الاسم الذي كان يطلق على البابا شنوده بأنه (صمام أمان للبلد)"، ودائمًا ما كان تواضروس يفتخر في حديثه بالخلفية المصرية، وعبر عن ذلك بأن المصريين في الخارج متميزون ومسيحية مصر مُتميزة وواضحة.
وقيل عنه أنه «مرشح الإدارة»، حيث أنه قال: "إن علينا الاهتمام بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، ففي فكره الخدمة هى التى سوف تصنع النهضة للكنائس"، ويتحدث دائماً عن لم الشمل، وذلك لتوطيد علاقة شباب الكنيسة بعد ثورة 25 يناير
وعن رؤيته لمستقبل الكنيسة يقول الأنبا تواضروس: "يجب أن نهتم بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وأن نجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتنا، فالخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر".
الأنبا تواضروس خريج كلية الصيدلة وخدم كراهب وأسقف فى صمت وهو ناجح فى خدمته وليس له خلافات مع أحد .
وقد طالب الأنبا "تواضروس"، عدم الالتفاف إلى الشائعات التى تشتت جمعهم ووحدتهم، نافيا وجود أى صراع بين المرشحين على المقعد البابوى.
وأضاف، خلال كلمة له من قبل أن الكنيسة المصرية تقدم نموذجا رائعا ليس للمجتمع المصرى فحسب، ولكن لكل كنائس العالم بما تمثله من توافق وتماسك.
وأوضح تواضروس أنه منذ رحيل البابا شنودة ظن البعض أن الكنيسة ستدخل فى صراعات وجبهات لكن العكس هو الصحيح فروح المحبة هى التى تسيطر على الجميع
ووجه تواضروس التحية إلى الأنبا باخوميوس قائم مقام الكنيسة المصرية، والذى وصفه بالمايسترو، الذى أدار تلك المرحلة بكل حكمة واقتدار، وكذلك كل أعضاء المجمع المقدس وأعضاء لجنة الانتخابات البابوية.
فيما قدم القمص "سيرافيم السريانى– المرشح لمقعد البابا العظة الروحية خلال القداس الجماعى، وشدد خلالها على أهمية تماسك الأقباط، ودعا الجميع إلى الصلاة من أجل اختيار الرب راعى صالح للكنيسة.
2012-634876282808302292-830.jpg
2012-634876282808302292-830.jpg [ 13.9 KiB | لم يشاهد من قبل ]