أقدم لكم أخوتى هذا الموضوع أرجو ان ينال إعجابكم
طابع بريدي يؤرخ لفرنسا في معرض لأول مرة للمرة الأولى، تجتمع طوابع بريدية يبلغ عددها 2800 في معرض خاص يقام في باريس، تؤرخ لفرنسا ولتاريخ عملة الفرنك التي استبدلت باليورو، وذلك من عام 1849 إلى وقتنا الحاضر . كما تم جمع هذه الطوابع البريدية في كتاب واحد، يبلغ طوله 12 مترا، في 34 ملفا مصحوبا بشروحات وتفسيرات ضرورية أعدها كبار المختصين في هذا المجال.
في الأول من كانون الثاني من عام ،1849 ظهر أول طابع فرنسي، وقيمته 20 سنتيما (الفرنك يساوي 100 سنتيم) وقد رأى الطابع البريدي الفرنسي النور بعد مرور تسعة أعوام على ظهور أول طابع عالمي، وهو بلاك بيني البريطاني الذي ظهر تحت ولاية الملكة فكتوريا . وكان استخدام الطوابع البريدية مؤشراً على تطبيق توحيد الأسعار بالنسبة لتسعيرة بعث الرسائل مهما اختلفت المسافات بين المدن الفرنسية من ضمنها جزيرة كورسيكا والجزائر باعتبار الأخيرة، حسب الادعاء الاستعماري الفرنسي، فرنسية . وكان الطابع الذي يحمل تسعيرة فرنك واحد هو نجم الطوابع البريدية قاطبة . وقد بلغ سعره الحالي، وعلى الخصوص الطابع النادر منها، نحو 92500 يورو، بل وصل سعر بعض هذه الطوابع إلى 1,7 مليون فرنك في نهاية عام 1991 .
وفي سبتمبر 1852 ظهرت الطوابع الأولى التي تحمل صورة رئيس الجمهورية، لويس نابليون بونابرت، وهو أول شخصية تظهر على الطوابع البريدية في حياتها . وبعد ذلك، كان يجب انتظار مجيء بيتان إلى سدة الحكم،ومن بعده كارل لويس وجان ــ كلود كييلي . اما الطابع الذي يحمل تسعيرة 5 فرنكات امبراطورية•• فقد ظهر في عام ،1869 وهو أول طابع فرنسي بالحجم الكبير. ومن بعد ذلك، توالى ظهور سلسلة الطوابع البريدية ذات الاستخدام اليومي مثل، سيريس، ونابليون الثالث، وساج، وهو اسم مبدعه ... حتى ظهور طابع سيميوس •• في عام 1903 وانتهى مفعوله في عام 1960 . وهو أول طابع يمكن الحصول عليه من خلال آلة التوزيع.
وفي بداية الحرب العالمية الأولى، أصدرت فرنسا طابعا بقيمة إضافية، وذلك من أجل دعم الصليب الأحمر إلى جانب الجيش . وفي تمجيد العالم الشهير لوي باستور 1822 ــ ،1895 ظهر هذا الطابع في عام ،1823 وهو أول شخصية غير سياسية تظهر على الطوابع البريدية في فرنسا . كما ظهرت سلسلة من الطوابع التي تشجع المواقع والآثار السياحية من 1929 ــ ،1931 تحمل صور أهم المرافق السياحية الفرنسية أمثال جسر غارد، وباب لاروشيل، وجبل مون سان ميشيل الشهير، وكاتدرائية ريمس، وقوس النصر الذائع الصيت وغيرها . ويمثل كل من ديكارت وهنري شيفير أهم من تصدر الطوابع البريدية، الأول يؤكد على عمل الفيلسوف والثاني خطاب حول المنهج . ووصل طبع هذين الطابعين إلى قرابة 5 ملايين نسخة .
مع حلول الحرب العالمية الثانية جاءت مرحلة عبادة الشخصية •• ففي عام 1941 جاء نابليون بونابرت بعد المارشال بيتان لوي في تسلسل الشخصيات الحية التي نقلتها الطوابع البريدية. ففي 24 ابريل من عام 1944 صدر طابع يحمل الذكرى الـ 88 لميلاد الماريشال بينتان . ومن ثم صدر طابع عن قوس النصر الذي تم تحضيره في الولايات المتحدة ويحمل مسألة نزول قوات الحلفاء وتحرير فرنسا، وهو طابع يبلغ سعره 1,5 فرنك، ويعتبر قوس النصر من أهم المعالم التي حملتها الطوابع البريدية الفرنسية . وفي عام 1961 ظهرت لأول مرة الطوابع البريدية الفنية التي حملت لوحات الفنانين أمثال ماتيس وبراك وسيزان وميرو . ومن ثم جاءت الطوابع التي تمجد الموتى . وكذلك الطوابع التي تمثل ألوان العلم الفرنسي . وأخذ الجنرال شارل ديغول مكانة خاصة في الطوابع البريدية . وتحتل معظم الآثار الفرنسية قرابة 200 طابع بريدي•
ومن ثم جاءت مرحلة ميتران في عام 1981 وشهدت هذه المرحلة طوابع رموز الاشتراكية أمثال جان مولان وجان جوريس وليون بلوم وبيير مانديس فرانس. ثم انتقلت إلى الطوابع معالم شيدت في عهد الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران مثل متحف أورسي ومدينة العلم وأوبرا الباستيل ومعهد العالم العربي وهرم متحف اللوفر .
كما احتل كأس العالم موقعا هاما في الطوابع البريدية وعلى الخصوص عندما حازت فرنسا مرتبة بطولة العالم .
ومن بعد ذلك جاءت مرحلة اليورو التي حلت محل الفرنك ... وذلك في بداية عام ،2002 وبدأت مرحلة جديدة في صناعة الطوابع البريدية الفرنسية•
في الأول من كانون الثاني من عام ،1849 ظهر أول طابع فرنسي، وقيمته 20 سنتيما (الفرنك يساوي 100 سنتيم) وقد رأى الطابع البريدي الفرنسي النور بعد مرور تسعة أعوام على ظهور أول طابع عالمي، وهو بلاك بيني البريطاني الذي ظهر تحت ولاية الملكة فكتوريا . وكان استخدام الطوابع البريدية مؤشراً على تطبيق توحيد الأسعار بالنسبة لتسعيرة بعث الرسائل مهما اختلفت المسافات بين المدن الفرنسية من ضمنها جزيرة كورسيكا والجزائر باعتبار الأخيرة، حسب الادعاء الاستعماري الفرنسي، فرنسية . وكان الطابع الذي يحمل تسعيرة فرنك واحد هو نجم الطوابع البريدية قاطبة . وقد بلغ سعره الحالي، وعلى الخصوص الطابع النادر منها، نحو 92500 يورو، بل وصل سعر بعض هذه الطوابع إلى 1,7 مليون فرنك في نهاية عام 1991 .
وفي سبتمبر 1852 ظهرت الطوابع الأولى التي تحمل صورة رئيس الجمهورية، لويس نابليون بونابرت، وهو أول شخصية تظهر على الطوابع البريدية في حياتها . وبعد ذلك، كان يجب انتظار مجيء بيتان إلى سدة الحكم،ومن بعده كارل لويس وجان ــ كلود كييلي . اما الطابع الذي يحمل تسعيرة 5 فرنكات امبراطورية•• فقد ظهر في عام ،1869 وهو أول طابع فرنسي بالحجم الكبير. ومن بعد ذلك، توالى ظهور سلسلة الطوابع البريدية ذات الاستخدام اليومي مثل، سيريس، ونابليون الثالث، وساج، وهو اسم مبدعه ... حتى ظهور طابع سيميوس •• في عام 1903 وانتهى مفعوله في عام 1960 . وهو أول طابع يمكن الحصول عليه من خلال آلة التوزيع.
وفي بداية الحرب العالمية الأولى، أصدرت فرنسا طابعا بقيمة إضافية، وذلك من أجل دعم الصليب الأحمر إلى جانب الجيش . وفي تمجيد العالم الشهير لوي باستور 1822 ــ ،1895 ظهر هذا الطابع في عام ،1823 وهو أول شخصية غير سياسية تظهر على الطوابع البريدية في فرنسا . كما ظهرت سلسلة من الطوابع التي تشجع المواقع والآثار السياحية من 1929 ــ ،1931 تحمل صور أهم المرافق السياحية الفرنسية أمثال جسر غارد، وباب لاروشيل، وجبل مون سان ميشيل الشهير، وكاتدرائية ريمس، وقوس النصر الذائع الصيت وغيرها . ويمثل كل من ديكارت وهنري شيفير أهم من تصدر الطوابع البريدية، الأول يؤكد على عمل الفيلسوف والثاني خطاب حول المنهج . ووصل طبع هذين الطابعين إلى قرابة 5 ملايين نسخة .
مع حلول الحرب العالمية الثانية جاءت مرحلة عبادة الشخصية •• ففي عام 1941 جاء نابليون بونابرت بعد المارشال بيتان لوي في تسلسل الشخصيات الحية التي نقلتها الطوابع البريدية. ففي 24 ابريل من عام 1944 صدر طابع يحمل الذكرى الـ 88 لميلاد الماريشال بينتان . ومن ثم صدر طابع عن قوس النصر الذي تم تحضيره في الولايات المتحدة ويحمل مسألة نزول قوات الحلفاء وتحرير فرنسا، وهو طابع يبلغ سعره 1,5 فرنك، ويعتبر قوس النصر من أهم المعالم التي حملتها الطوابع البريدية الفرنسية . وفي عام 1961 ظهرت لأول مرة الطوابع البريدية الفنية التي حملت لوحات الفنانين أمثال ماتيس وبراك وسيزان وميرو . ومن ثم جاءت الطوابع التي تمجد الموتى . وكذلك الطوابع التي تمثل ألوان العلم الفرنسي . وأخذ الجنرال شارل ديغول مكانة خاصة في الطوابع البريدية . وتحتل معظم الآثار الفرنسية قرابة 200 طابع بريدي•
ومن ثم جاءت مرحلة ميتران في عام 1981 وشهدت هذه المرحلة طوابع رموز الاشتراكية أمثال جان مولان وجان جوريس وليون بلوم وبيير مانديس فرانس. ثم انتقلت إلى الطوابع معالم شيدت في عهد الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران مثل متحف أورسي ومدينة العلم وأوبرا الباستيل ومعهد العالم العربي وهرم متحف اللوفر .
كما احتل كأس العالم موقعا هاما في الطوابع البريدية وعلى الخصوص عندما حازت فرنسا مرتبة بطولة العالم .
ومن بعد ذلك جاءت مرحلة اليورو التي حلت محل الفرنك ... وذلك في بداية عام ،2002 وبدأت مرحلة جديدة في صناعة الطوابع البريدية الفرنسية•